-
19يونيو2025

من يتحكم بالشبكة العنكبوتية ؟! 🕸️

خلال الفتره ما بعد سبتمبر 2001. بدأت الحكومات وبدأ الإنسان يضع حياته بأكملها على الإنترنت

سعيد باحشوان

أحد منتجات مُثلث

عمل فني بواسطة : Matt Chinworth

من يتحكم بالشبكة العنكبوتية ؟! 🕸️

خلال الفتره ما بعد سبتمبر 2001. بدأت الحكومات وبدأ الإنسان يضع حياته بأكملها على الإنترنت

سعيد باحشوان

أحد منتجات مُثلث

عمل فني بواسطة : Matt Chinworth

تغيّرت مفاهيم كثيرة. تغيرت موازين القوى. رفع الإنترنت شأن دول وأطاح بأخرى. بعضها بات سرابًا في قبضة السلطة، وفي مواضع أخرى، أصبح الناس يتخيلون أنَّ للجدران، حرفيَّا، آذانًا تسمع. وبين هاتين الحالتين الحقيقيتين، فالسلطة على الإنترنت لم تبدأ بعد.

ومازلت مدركاً بأنَّ الإنترنت باغت العالم، وما زال الكل يتأقلم معه. تحاول الحكومات غير مرّة ضبطه والتحكم به ومراقبة الناس من خلاله. وبعد أن كانت الحكومات تستطيع التحكم بكل كلمة تدخل الدولة وتخرج منها، فاليوم لم تعد لديها هذه السلطة.

خلال الفتره ما بعد سبتمبر 2001. بدأت الحكومات وبدأ الإنسان يضع حياته بأكملها على الإنترنت . ومنذ ذلك الحين، تسعى الحكومات والشركات إلى الوصول والتحكم في حياة الإنسان، بمبرّر الإرهاب أو الاقتصاد أو الإدمان أو الأمن الوطني أو أمن الأطفال. يحدث ذلك على النطاقين: الحكومات من جهة والشركات من جهة أخرى.

فريق مُثلث

تجيب أبل عمَّا إذا كانت ستخضع لطلبات الحكومات وفقًا للتقنية الجديدة: ( سترفض أبل أي طلب من هذا القبيل.) وفي الوقت نفسه، نقلت بيانات المواطنين الصينيين في آي كلاود على خوادم شركة صينية مملوكة للحكومة الصينية، مع مفاتيح التشفير الخاصة بكل مستخدم.

تُطوِّر الشركات عابرة القارات تقنيات لزيادة أرباحها. منها من يربح من تحليل البيانات وبيع الإعلانات، ومنها من يراهن على الخصوصية وحمايتها. ومع اختلافها، ينتهي المطاف بكل تلك الشركات تحت سلطة الحكومة.


دخل الإنترنت حياتنا، وسهَّل علينا التواصل والسفر والمعرفة. وفي الوقت نفسه، فقدنا معه مفهوم حرمة الخصوصية. يقول مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرق: ( في حين يستخدم مليارات الناس الإنترنت للتواصل، هناك من يسيء استخدامه بشكل فظيع في استغلال الأطفال أو الإرهاب أو الابتزاز. علينا التزام العمل مع الحكومات للمساعدة في منع تلك الإساءات بأي شكل ممكن.)


تخيّل أن شركات التقنية أبلغت عن أكثر من 45 مليون حالة اعتداء جنسي على الأطفال. كيف كان سيكون مصيرهم لولا تدخل الشركات والحكومات في حمايتهم! وما ابتكرته أبل مؤخرًا من تقنية مراقبة الصور، سيساهم قطعًا في حماية ملايين الضحايا. لكن، ماذا الذي سيمنع إضافة تنوعٍ من البصمات تطلبها الحكومات لمراقبة الناس وانتهاك حقوقهم؟

اقتباس مؤجز

تُطوِّر الشركات عابرة القارات تقنيات لزيادة أرباحها. منها من يربح من تحليل البيانات وبيع الإعلانات، ومنها من يراهن على الخصوصية وحمايتها.

فريق مُثلَث

اقتباس مؤجز

تُطوِّر الشركات عابرة القارات تقنيات لزيادة أرباحها. منها من يربح من تحليل البيانات وبيع الإعلانات، ومنها من يراهن على الخصوصية وحمايتها.

مكتب مُثلَث

إشَارَات وإطلاعات

مصادر

المزيد من المقالات

الفترة الزمنية حيث النضج والاستقلاليه الفكرية والمعيشيه، وبداية الاعتماد الذاتي

نشرة بُكرة من مُثلث

من المهم التذكير بأن الاكتئاب ما بعد التخرج هو حالة شائعة وأن العديد من الأشخاص يمرون بها

نشرة بُكرة من مُثلث

الاستقالة الصامتة مصطلح يتعلق بوضع الحدود، بمعنى أن تكمل المهام

نشرة بُكرة من مُثلث

هناك قضايا تجد أنها لم تنتشر بما يكفي وترى بأنها تستحق مزيد من الاهتمام

نشرة موجة في مُثلث

نقوم بإعداد المزيد من الإثراء

من علامات النضج أن نؤمن بحريات البشر أجمعين، بغضِّ النظر عن دينهم، جنسهم، أو حتی مبادئهم، وأن نعرف جيداً أن الكلَّ حُرٌّ ما لم يضر،

نشرة موجة من مُثلث

لا يجب دائماً اتباع الطريق التي رسمها الأقدمون.. ولا اقتفاء تجاربهم بالحرف والنقطة والفاصلة، كيفما كانت..

نشرة موجة من مُثلث

ماذا نحتاج من الوقت حتى تتوقف تحديثات الأجهزة وكي نعمل بسلام ولا تزعجني بمتطلباتها

نشرة موجة من مُثلث

ليست التفاهة وليدة اليوم، لكن وسائل الإعلام الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي وفّرا منابر للمعتوهين والحمقى

نشرة موجة من مُثلث

نقوم بإعداد المزيد من الإثراء
مُثلث / منصة الإثراء العربي

أهلًا بك رفيقاً لنا في مُثلث

ستصلتك رسالتنا الأولى الى بريدك الإلكتروني على الفور . تحقق من صندوق البريد العام الخاص بكم لتتمكن من الإطلاع على صيغة إشتراكّ .. إذا لم تجدها ابحث في رسائل SPAM وتأكد لتُحرريها لصيغتها الرسمية حتى تتمكن إستلام أشعارتنا وجديدنا باستمرار.
اذا لم تتمكن من إستلام اي رسالة إشتراك.
تواصل مع فريقنا المختص على : hala@muthalth.net

"باقة حالمة، وفريدة من نوعها، ومدروسة،
ودائمًا ما تكون مبهجة في بريدي الوارد."

مالك اسحاق